غَيره وَهُوَ الْبَيْت مَعَه أَكَانَ يَحْنَث إِنَّمَا دخل على غير الَّذِي حلف عَلَيْهِ
وَإِذا حلف الرجل أَن لَا يدْخل على فلَان دَارا فَدخل عَلَيْهِ فِي دَاره فَإِنَّهُ يَحْنَث وَكَذَلِكَ لَو نوى دَارا وَلم يسم
وَإِذا حلف الرجل لَا يدْخل بَيْتا وَهُوَ فِيهِ دَاخل فَأَقَامَ فِيهِ بعد الْحلف أَيَّامًا لم يَحْنَث لِأَنَّهُ لم يدْخل وَلَيْسَ الدُّخُول فِي هَذَا كالسكنى أَلا ترى أَنه لم يسْتَقْبل دُخُولا مذ حلف وَالسُّكْنَى مَا أَقَامَ فِي الْبَيْت فَهُوَ لَهُ سَاكن أَلا ترى أَنه لَو قَالَ وَالله لأسكنن هَذَا الْبَيْت غَدا وَهُوَ فِيهِ يَوْم حلف سَاكن فَأَقَامَ فِيهِ حَتَّى مضى غَدا كَانَ سَاكِنا فِيهِ وَكَانَ قد بر فِي يَمِينه وَكَانَ سَاكِنا كَمَا قَالَ