أبو عمر في التمهيد، فقال: وهم الحاكم فيه، وإنما هذه القصة لأبي أسيد الساعدي، كذا قال، وفيه نظر لاختلاف سياق القصتين.
: اسمه مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.
: ذكره الواقديّ فيمن استشهد بأحد، وأسند من طريق الحارث بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، قال: حدثني من نظر إلى أبي أسيرة بن الحارث بن علقمة، ولقي أحد بني أبي عزيز فاختلفا ضربات كلّ ذلك يروغ أحدهما من صاحبه، فنظرت إليهما كأنهما سبعان ضاريان، ثم تعانقا فعلاه أبو أسيرة فذبحه كما تذبح الشاة، فطعن خالد بن الوليد أبا أسيرة من خلفه فوقع أبو أسيرة ميتا. قال ابن ماكولا: كذا كناه الواقدي، وكناه غيره أبا هبيرة.
قلت: الغير المذكور هو ابن إسحاق. وقال أبو عمر: ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أحد، وقال فيه: أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال أيضا: قيل: إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي، وإنما هو أبو هبيرة، ووقع عند موسى بن عقبة أيضا أبو أسيرة، ووافق ابن القداح أنه ابن الحارث بن علقمة، وقال خالد بن إلياس: اسم أبي هبيرة الحارث بن علقمة، وكناه ابن عائذ أبا سبرة.
أورده ابن الأثير عن ابن الدباغ، وكذا استدركه ابن فتحون، وعزاه للبزّار، وكذا ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» عن البزّار، ولم يقع في البزار بلفظ الكنية؛ وإنما الّذي فيه
من طريق سليمان بن عبد اللَّه، عن محمد بن الأشعث بن قيس، عن أبيه، عن جده؛ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «الذّهب يذهب البؤس، والكسوة تظهر الغنى، والإحسان إلى الخادم يكبت العدوّ» .
وفي سنده من لا يعرف.
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد العشرة تقدم.
: بن جندب بن عامر بن تميم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي.
شهد بدرا وأحدا، وسماه ابن إسحاق كعب بن الحارث. وقال العدوي: اسمه الحارث بن ظالم، وقال موسى بن عقبة: أبو الأعور بن الحارث.