عبد اللَّه بن ثابت خادم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم الّذي روى الشعبي عنه- أن عمر جاء بصحيفة، وضبطه الدارقطنيّ بفتح أوله، وحكى الضم وزيّفه، وفيه ردّ على من خلطه بالساعدي؛ فقد أدخل حديثه المذكور أحمد وغيره في سند أبي أسيد الساعدي، ووقع عند أبي عمر أبو أسيد ثابت الأنصاري حديثه: كلوا الزيت (?) . فأسقط اسمه فقرأت بخط الدمياطيّ قال ابن أبي حاتم:
روى عطاء الشامي عن أبي أسيد عبد اللَّه بن ثابت، وسماه أبو عمر ثابتا ولم ينبه عليه ابن فتحون.
: آخر؛ لكنه بصيغة التصغير، اسمه عبد اللَّه.
تقدم في الأسماء، وفي سند حديثه جابر الجعفي.
له وفادة، ذكره ابن بشكوال، وكذا في «التّجريد» ، ولم أره في ذيل ابن بشكوال. وفي «الاستيعاب» أبو زهير بن أسيد بن جعونة، فليحرر.
: ذكره أبو العبّاس السّرّاج في الصحابة، حكاه ابن مندة،
وأخرج من طريق بسطام عن الحسن البصري، عن أبي أسيد بن علي؛ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فأتمر بالشّام، فإن لم تستطع فاسمع وأطع» .
والحديث الّذي ذكره السّرّاج أخرجه عنه أبو أحمد في الكنى من طريق زهير بن عباد عن سعيد، عن قتادة؛ قال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أبا أسيد بن علي إلى امرأة من بني عامر بن صعصعة يخطبها عليه، ولم يكن رآها فأنكحه إياها أبو أسيد قبل أن يراها النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم
وقد تعقبه