ذكر «ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل» في ترجمة عبد اللَّه بن الأسود القرشي- أنه روى عن أبيه عن جده، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: «ما عدل وال تجر أبدا» .
روى ابن وهب، عن خالد بن عمير، عنه. واستدركه ابن فتحون على الاستيعاب،
وأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق بقية عن خالد بن حميد- أنه حدثه أبو الأسود المالكي عن أبيه عن جده؛ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «ما عدل وال تجر في رعيّته» (?) .
: ذكره الباورديّ في الصحابة، وأخرج من طريق يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن أبي الأسود النهدي، وقد أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: بكيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وهو متوجّه إلى الغار، وقد دميت إصبعه. فقال:
هل أنت إلّا إصبع دميت ... وفي سبيل اللَّه ما لقيت» (?)
[الرجز] قلت: في سنده نظر، قيل اسمه عبد اللَّه.
الزّرقيّ المدني (?) .
روى حديثه في فضل الزيت الدارميّ، والترمذي، والنسائي، والحاكم، من طريق عبد اللَّه بن عيسى، عن رجل من أهل الشام يقال له عطاء. وفي رواية النسائي حدثني عطاء- رجل كان يكون بالساحل عن أبي أسيد بن ثابت به. وقال أبو حاتم: يحتمل أن يكون هو