ابن حماد، عن شعبة، عن الجريريّ، عن أبي السّليل، عن عجوز بن نمير، قال: رأيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي (?) في الكعبة: كذا قال، وإنما عجوز من بني نمير، كذلك أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر، عنه، وعن شعبة. وقد نبه على وهم أبي نعيم فيه أبو موسى.
والد أبي البدّاح.
أورده أبو موسى، وروى من طريق الترمذي: حدّثنا ابن أبي عمر، حدثنا ابن عيينة، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي البدّاح بن عدي، عن أبيه: رخص للرّعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما، وهذا غلط نشأ عن سقط، لأن أبا البداح هو ابن عاصم بن عدي، فنسب في رواية سفيان إلى جده، والصحبة إنما هي لابنه عاصم.
وقد رواه مالك عن عبد اللَّه بن أبي بكر على الصواب.
6782
صحابي، ولعله الّذي قبله، كذا أورده الذّهبيّ في «التجريد» على أنه جوس بجيم في أوله، وأشار بالذي قبله إلى عدي بن زيد، ووهم في ذلك، لأنه عدي بن حوش فصحفه.
وقد مضى على الصّواب، والعجب أنه أعاده.
في حاتم بن عدي.
والد فضالة.
تقدّم ذكر ولده في القسم الأول في الفاء، وصنيع البغوي، وابن أبي داود، وابن شاهين، وغيرهم- يقتضي أن لعدي هذا صحبة، فإنّهم أخرجوا من طريق فضيل بن سليمان، عن يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه- وكان أبوه ممّن صحب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم هو وجده، فالضمير في أبيه ظاهر ليونس، والضمير في قوله: وكان أبوه- لمحمد، وكأن اسم جده محمد عدي، فيكون له صحبة، لكن ليس المراد ظاهر الضمير، بل