وسلم يقول: «ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل ... » (?) الحديث.
والصواب عن تميم الدّاريّ، كذلك أخرجه أحمد، عن أبي المغيرة، عن صفوان، وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن سليم بن عامر عن تميم.
قال أبو موسى: أورده ابن شاهين وأبو نعيم بالثاء المثلثة، وأورده ابن مندة وأبو عمر بالنون، وكذا ضبطه ابن ماكولا، وهو الصواب.
قلت: وقد مضى في عثم الجهنيّ ما وقع للذهبي فيه من الوهم المختص به.
ذكره البردعيّ في طبقة الصحابة من الأسماء المفردة، ثم قال: نبهت عليه لئلا يغترّ به، فلا صحبة له.
6779
من أتباع التابعين، غلط فيه بعض الرواة، أورده ابن شاهين ومن تبعه هنا،
فروى من طريق الواقدي، عن محمد بن مسلم بن عثيم بن كثير بن كليب عن أبيه، عن جده- أنه رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم دفع من عرفة بعد أن غابت الشمس.
قلت: وهو خطأ نشأ عن تصحيف، وإنما هو عن محمد بن مسلم عن عثيم، فالصحابي هو كليب جد عثيم، وليس عثيم جدا لمحمد، وإنما هو شيخه.
وسيأتي بيان ذلك في حرف الكاف إن شاء اللَّه تعالى.
أورده أبو نعيم في «الصحابة» ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف، فأخرج من طريق نصر