جد محمد هو فضالة، لأن الصحيح أن محمد بن فضالة نسب إلى جده لشهرته. وقد نبهت على ذلك في محمد بن فضالة.
جاء ذكره في حديث أخرجه ابن القطان في الوهم من طريق ابن عبد البرّ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد اللَّه بن يزيد، حدثنا سعيد وحيوة، عن أبي الأسود، عن بكير بن الأشج، عن بسر (?) بن سعيد، عن عدي بن خالد الجهنيّ- رفعه: «من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ... » الحديث.
قال ابن القطّان: هو مقلوب. والصواب خالد بن عدي.
قلت: كذلك (?) في المسند: عن عبد اللَّه بن يزيد، وهو المقري، بهذا الإسناد، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن المقري، وأبو يعلى عن أحمد الدّورقي عن المقري، والطبراني.
وغيره من طريق المقري (?) ..
أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، روى عنه ابنه محمد فقط.
قلت: كذا أورده الذّهبي في التجريد، فأخطأ فيه، وهو عدي بن ربيعة الجشمي المتقدم ذكره، وهو مشكوك في أمره، والّذي يغلب عليه الظن أنه أدرك البعثة. واللَّه أعلم.
استدركه ابن الأمين وعزاه لتخريج البزار. وقد تقدم أنه الجذامي، فالحديث حديثه، فكأنه جذامي حالف الأنصار.
6788
سيد أهل الجزيرة.