يقال: إنه ابن زيد، ويقال غيره.

وفرّق بينهما البغويّ والطّبرانيّ.

وأخرج من طريق حفص بن ميسرة، عن عبد الرحمن ابن حرملة، عن عدي الجذامي- أنه لقي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في بعض أسفاره. قلت: يا رسول اللَّه، كانت لي امرأتان اقتتلتا فرمت إحداهما الأخرى فماتت، قال: «اعقلها ولا ترثها» .

قال: وكأني انظر إليه على ناقة حمراء، وهو يقول: «تعلّموا أيّها النّاس، فإنّما الأيدي ثلاثة ... » (?) الحديث.

وهكذا أخرجه سعيد بن منصور، عن حفص. وأورد ابن مندة هذا الحديث في ترجمة عديّ بن زيد، وقال: إن حفص بن ميسرة أرسله، فقد رواه محمد بن فليح، عن عبد الرحمن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن عدي بن زيد.

قلت: هي رواية الحسن بن سفيان في مسندة من هذا الوجه. قال: ورواه سعيد بن أبي هلال عن عبد الرحمن، عن رجل من جذام، عن أبيه.

ورواه يحيى بن أيّوب عن عبد الرحمن: حدثني رجل من أهل الشام، عن رجل منهم يقال له عديّ.

قلت: ورواه عبد الرّزّاق في مصنفه عن محمد بن يحيى المازني، عن عبد الرحمن- أنه سمع رجلا من جذام عن رجل منهم يقال له عدي بن زيد.

قلت: الرّاجح من هذه الروايات هذه الأخيرة الموافقة [للّتين قبلها] (?) ، وبها يترجح أنه زيد بن عدي الماضي. ويحتمل أن يكون غيره وافق اسمه اسم أبيه.

العين بعدها الراء

5514- عرابة بن أوس الأوس ثم الحارث:

بفتح أوله والراء الخفيفة وبعد الألف موحدة، ابن أوس بن قيظي (?) ابن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأوسي، ثم الحارثي.

قال ابن حبّان: له صحبة. وقال ابن إسحاق: استصغره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم هو والبراء بن عازب وغير واحد، فردّهم يوم أحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015