قال أبو الفرج الأصفهاني: تفرد الزبير بنسبة هذا الشعر لعدي. وأما أبو عمر الشيبانيّ وأبو عبد اللَّه ابن الأعرابي ومن تبعهما فقالوا: إنه للنعمان بن بشير.
بن حجر بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي، يكنى أبا وهب.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» في ترجمة الوليد بن عدي ابنه، وقال: كان أبوه عدي ممّن وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
بن حجر بن عدي بن ربيعة (?) بن معاوية بن الحارث بن معاوية الأكرمين، أبو عائذ.
استدركه ابن الدّباغ، وقال: وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. قال ابن الكلبي: وكذا استدركه ابن فتحون.
بن العقي بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس الدوسيّ.
ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في المعمرين. وقال: عاش ثلاثمائة سنة وأدرك الإسلام فأسلم وغزا، وقال في ذلك:
لا عيش إلّا الجنّة المخضرّة ... من يدخل النّار ملاق ضرّه
[الرجز] قلت: العقي، بكسر المهملة بعدها قاف ساكنة.
ذكره البغويّ والإسماعيليّ.
وأخرج من طريق الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن عديّ التيمي: سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «تقوم السّاعة على حثالة النّاس» .
قال البغويّ: لا أعلمه إلّا من هذا الوجه. وفي إسناده الوازع وهو ضعيف جدّا.
واستدركه أبو موسى.