وأخرجه البخاريّ في تاريخه، من طريق ابن إسحاق: حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير بذلك.

قال ابن سعد: كان عرابة مشهورا بالجود، وله أخبار مع معاوية، وفيه يقول الشماخ:

إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقّاها عرابة باليمين (?)

[الوافر] الأبيات.

وسبب ذلك ما ذكره المبرد وغيره أنّ عرابة لقي الشماخ وهو يريد المدينة، فسأله: ما أقدمه؟ فقال: أردت أن أمتاز لأهلي، وكان معه بعيران فأوقرهما برّا وتمرا، وكساه وأكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة المذكورة.

5515- عرابة بن شماخ الجهنيّ (?) :

استدركه ابن الدّبّاغ، وقال: شهد في الكتاب الّذي كتبه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم للعلاء بن الحضرميّ حين بعثه إلى البحرين.

5516- عرابة، والد عبد الرحمن (?) :

قال أبو موسى: له ذكر في إسناد. كذا أخرجه مختصرا.

5517- عرباض:

بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف معجمة، ابن سارية السلمي (?) ، أبو نجيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015