قال أبو بكر: أحسن ما عقد به المرء الإحرام أن يعقد بقلبه ما يريد منه إما حجاً وإما عمرةً، وإما قراناً، ويلبي بلسانه فإذا فعل ذلك كان محرماً.
قال أبو بكر.
(ح 599) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
(ح 600) وزاد ابن عمر من قوله: لبيك لبيك وسعديك لبيك والرغباء إليك والعمل.
(ح 601) وفي حديث أبي هريرة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-: "لبيك إله الحق".
م 1277 - واختلفوا في الزيادة على تلبية: رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
فكان أنس بن مالك يقول في تلبية: لبيك حجاً حقاً تعبداً ورقاً.