وقالت عائشة: أصوم يوماً من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوماً من رمضان.
وروينا عن الحسن، وابن سرين، أنهما قالا: يفعل الناس ما يفعل إمامهم.
وقال الشعبي، والنخعي: لا تصم إلا مع جماعة من الناس.
وقال ابن عمر، وأحمد: إذا كان لم ير لعلة في السماء صام الناس، وإن كان صحواً أفطروا.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول.
م 1123 - واختلفوا في صوم يوم الشك على أنه تطوع.
فكرهت فرقة ذلك، كان ابن عباس، يأمر بفصل بينهما وبه قال أبو هريرة.
وقال عكرمة: من صام هذا اليوم يريد يوم الشك فقد عصى الله ورسوله.
ورخصت طائفة: في صومه تطوعاً، حكى مالك هذا القول عن أهل العلم وبه قال الأوزاعي، والليث بن سعد، ومحمد بن مسلمة، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي.