قال أبو بكر: فكل ما أبيح للمحرم أن يقتله، حرامٌ أكلُهُ إستدلالاً بما ذكرت.

10 - جماع أبواب ما أباح كتابُ الله أكله وما لم يأت بتحريمه حجة

قال أبو بكر: أباح الله جل ثناؤه أكل لحوم الأنعام فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} الآية.

وقال جل ذكره: {لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}.

وقال: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}.

فأباح الله جل ذكره أكل (?) لحوم الأنعام في كتابه.

ودلت أخبارُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إباحة لحوم الأنعام.

م 5327 - وأجمع أهل العلم على القول به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015