وقد حكي عن النعمان أنه قال: من أطلع على قوم ففقئت عينه ضمن الذي فقأها.
قال أبو بكر: قال السنة جل ذكره: {فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ...} الآية.
م 4956 - روينا عن ابن عباس أنه قال: ذلك الرجل يسلم، ثم يرجع إلى قومه، فيكون بينهم وهم مشركون، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية أو غزاة: فيعتق الذي يصيبه رقبة.
وبمعناه قال عطاء، ومجاهد، وعكرمة، والنخعي، وقتادة.
وقال الشافعي: "معنى من قوم عدو لكم" لا يجوز إلى أن يكون: في قوم عدو لنا، ففيه تحرير رقبة، وليس فيه دية.
وبه قال الثوري، والأوزاعي، وأبو ثور.
ثم كتاب الجراح والدماء، والحمد لله رب العالمين.