قال أبو بكر:
م 4562 - وإذا حلف الرجل ليضربن عبده مائة، فضربه ضرباً خفيفاً، فهو بار عند الشافعي، وأبي ثور، وأصحاب الرأي.
وقال مالك بن أنس: ليس الضرب إلا الضرب الذي يؤلم.
م 4563 - وإذا حلف ليجلدن عبده مائة، فجمعها، فضربه بها ضربة واحدة، فأيقن أنها ماسّته كلها.
فقد برّ، عند الشافعي، وأبي ثور.
وقال مالك: لا يخرجه ذلك من يمينه.
وبه قال أصحاب الرأي: قالوا: لأنها لم تقع به جميعاً.
قال أبو بكر:
م 4564 - وإذا حلف ألا يتكلم اليوم، فتكلم بالعربية، أو بالفارسية، أو بأي لغة تكلم بها، حنث في قول كل من نحفظ عنه من أهل العلم.
م 4565 - وإذا حلف ألا يكلم فلاناً، فناداه من حيث يسمع الصوت مثله،