المسيب، وطاووس، وإياس بن معاوية، والزهري، ومالك، والشافعي، والنعمان، وصاحباه.

وفيه قول ثان: روينا أن ميمونة وهبت ولاء مواليها الكل من العباس، وولاءهم اليوم لهم، وان عروة ابتاع، ولاء طهمان لورثة مصعب بن الزبير، وقال ابن جريج: قلت لعطاء: آذنت لمولاي أن يوالي من شاء فيجوز؟ قال: نعم، وعمرو بن دينار.

قال أبو بكر: بالسنة الثابتة أقول، وهو قول عوام علماء الأمصار.

1 - باب المملوك يعتق سائبة

(ح 1017) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: الولاء لمن أعتق.

(ح 1018) وجاء الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: الولاء لحمة كلحمة النسب، لا يباع ولا يوهب.

م 2357 - وقال [1/ 243/ب] بجملة هذا الحديث كثير من أهل العلم.

م 2358 - واختلفوا في ولاء العبد الذي يقول له سيده: أنت حر سائبة لله، أوسائبة لا ولاء لي عليك.

فقالت طائفة: إذا فعل ذلك بطل ولاءه، وللعبد المعتق أن يوالي من شاء، فإن مات ولم يوال أحدا، فميراثه للمسلمين، وعقله عليهم، كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015