ب والخطيب، فَإِن دخل مَسْجِدا من الْمَسَاجِد كَانَ ذَلِك أمنا من الْعَدو وسعة فِي الرزق وَأَن رأى إِنَّه يَبْنِي مَسْجِدا ألف بَين النَّاس وَأصْلح بَينهم الْمِنْبَر والمناره خطيب ومؤذن وقيم مَسْجِد، وَرَئِيس الْبَلَد وَإِمَام الْمَسْجِد وَالْجَمَاعَة، وَرَفعه، ورتبه، ومرتبه، وَعز لأهل الْعلم وَرُبمَا كَانَ ترويجاً أَن نهدم أَحدهمَا وإنفسد، فَلذَلِك فَسَاد وهلاك، بِأَحَدِهِمَا ولأي، ذكرهم وَالله أعلم الْبَاب التَّاسِع: فِي الدّور، والبساتين والدرج والسطوح والغرف والمبازيب، والحوانيت والحمامات، والسلاليم، الْخشب وَغَيرهَا الدَّار تعبر على ثَمَانِيَة أوجه امْرَأَة وغنية وَأمن وَمَال وعيش هني وللمرأة زوج وَستر وأمال مِثَال ذَلِك من رأى أَنه دخل دَارا وَاسِعَة رزقه الله تَعَالَى السَّعَادَة وَأَن كَانَ كَانَ عزباً، تزوج امْرَأَة جميلَة، وَكَانَ لَهُ أَمَان من الكاره وَأمنا من الْخَوْف وغنية ومالاً وَأَن كَانَ الرَّأْي امْرَأَة تزوجت بِرَجُل مَسْتُور وعفيف لَهُ عتبَة وعفافه الْحمام يعبر على ثَمَانِي أوجه: امْرَأَة وغم وَدين وفجور وهمه امْرَأَة وحبِيب أَو حميماً