أوالحساب مِثَال ذَلِك من رأى كَأَنَّهُ دخل مَدِينَة رزقه الله نسكأ وَقُوَّة فِي خدمَة ملك من الْمُلُوك واتصل، برئيس تِلْكَ الْمَدِينَة بِعَينهَا والتجأ إِلَيْهِ وَأَن كَانَ الرَّأْي مَعًا للسُّلْطَان، صوب وتخلص مِنْهُ فِي سَلَامه القلعة والحصن كالمدينة والسور رَئِيس الْمَدِينَة والقايم بشأنها الْخُرُوج من الْحصن غير صَالح لِأَنَّهُ فِيهَا ترك محرم على الْأَمر، بِغَيْر تثبيته وَأَن أبتنه حصنا؛ بحصن من أعداه وَأَن خرب حصنه أفسد دينه ودنياه، الْمَسْجِد الْجَامِع وَغَيره يعبر على وُجُوه مِنْهَا عَالم الْبَلَد، عَالم الْبَلَد، وَإِمَام الْمَسْجِد وَالسُّلْطَان والمؤذن وقيم الْمَسْجِد وَالْحَاكِم وَالْجَمَاعَة والرئيس والأمن وَالسعَة والالفه مِثَال ذَلِك من رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يعمر مَسْجِدا الْجَامِع وزينة فَإِنَّهُ يصنع إِلَى عَامَّة النَّاس خيرا بِصِحَّة إيمَانه وإخلاص عمله وَرُبمَا يكون ذَلِك مِنْهُ برا وإحسانا إِلَى قيمَة، أَو مؤذنة أَو إِلَى جماعته وَطَاعَة الإِمَام وَحسن خدمته للسُّلْطَان وَرَئِيس الْبَلَد