ب قَلِيلا عبر معبر كَانَ مَنْفَعَة وَرُبمَا كَانَ رَفعه مَعَ كدٍ وعناء الْأجر شَرّ وكربه وَفِيه صحب وَكَلَام سوء لَا خير فِيهِ على قدر مَا رأى مَنْفَعَة الجصي وَالتُّرَاب يعبر على أَرْبَعَة أوجه، مَال وَمَنْفَعَة فِي شغل الدُّنْيَا أَو فأيده من قبل رَئِيس مُسَدّد أَو جِهَة شعرًا أَو أجراه مسك، أَو من جِهَة سُلْطَان أَو من جِهَة صحب، وسغب الحايط إِنْسَان على قدرنه وقوته وَضَعفه، وانهدام الحايط الْعَتِيق خير، وَمَال وَحكمه وَأَن كَانَ جَدِيدا كَانَت مُصِيبَة فِي رجل على مِقْدَار الحايط الْبَاب الثامنفي رُؤْيَة الْبلدَانِ والمداين والقلاع والحصون والمساجد والمنابر والمنارات وَغير ذَلِك الطَّرِيق الطاهن على وُجُوه دين مَسْتُور وَعمل صَالح وَأمر ظَاهر جميل وعيش هني، وَالطَّرِيق المظلم ضلال وَشدَّة وَأمر متشكل وَعمل غير طَاهِر وباطل وَغير سنة وَرُبمَا كَانَ الرَّأْي مِمَّن يتَعَلَّق فِي الْأُمُور فاشتبهت عَلَيْهِ أُمُوره المدنية والقلعة والحصن والسور يعبروا على وُجُوه الْملك وَرَئِيس الْملك وَالْجَمَاعَة وَالْقُوَّة فِي الدّين وَالْإِسْلَام والأمن من الْعَدو والاتصال برئيس الْبَلَد