ب. . فَإِن استدبرها كَانَ أَشد فَإِن لم يعرف جِهَتهَا كَانَ حيرة فِي الدّين فَإِن رأى إِنَّه اسْتَوَى استقباله لَهَا كَانَ على استقام من دينه وَكَذَا ظُهُوره وركوعه، وَسُجُوده، التَّام، يحسدوا على مَا ذَكرْنَاهُ وقرأة الْقُرْآن وَنشر الْمُصحف حكم عَظِيمَة وَالْأَذَان حج، وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة رُبمَا كَانَ سُلْطَانا فِي دين، وَبنى الْمَسْجِد صلَة الْأَرْحَام أَو تَزْوِيج أَو تأليف قوم وجمعهم على طَاعَة الله تَعَالَى قَالَ ابْن سِيرِين الْمَسْجِد جمَاعَة الْمُسلمين وكل أَفعَال الْخَيْر منزل فِي الدّين
من رأى أَنه كلم الْخَلِيفَة أَو أعطَاهُ أَشْيَاء أَو كَسَاه أَو قَلّدهُ أَو أعطَاهُ مركوباً فَإِنَّهُ سُلْطَان، وَشرف يُصِيبهُ فَإِن رأى الْملك والوزير أصَاب عزا دون ذَلِك، فَإِن رأى إِنَّه يخْتَلف إِلَى (أَبُو) فَإِن ذَلِك غنيمَة جَدِيدَة، فَإِن رأى إِنَّه صَار قَاضِيا فَإِن ذَلِك كَانَ أصلا لذَلِك، نَالَ عزا وَرفع أَو أَن لم يَك أَهلا لذَلِك " اشْتهر ببلاء عَظِيم وَإِن رأى إِنَّه أَقَامَ الصَّلَاة ولى ولَايَة عدل وَإِن تمت صلَاته بشروطها فَإِن كَانَ ذَلِك فِي الْمَوْسِم فَزِيَادَة