أ. . فِي الْولَايَة وَإِن لم يكن أَهلا اشْتهر بِبَعْض بلايا الدُّنْيَا وَأَن رأى أَنه يمشي خلف الإِمَام أَو من ذكرنَا اقْتدى بِهِ وَكَذَلِكَ إِن أردفه على دَابَّته ورؤية الصَّالِحين والعباد دون رُؤْيَة الْأَنْبِيَاء ورؤية الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة إِلَّا فِي الشَّهَادَة فَإِنَّهَا فِي الْأَنْبِيَاء دين وَشرف وبر، وَفِي التَّحْوِيل إِلَّا ذَلِك الْجِنْس فَإِنَّهُ أَن رَأْيِي أَنه تحول نَبيا نَالَ بِلَا وَشَدَّاد الدُّنْيَا وَأَجرا وثواباً عَظِيما وَإِن تحول ملكا نَالَ عزا وشرفاً وَدُنْيا وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رَآنِي فِي الْمَنَام، فقد رَآنِي حَقًا فَإِن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل بِي
الشَّمْس: تعبر على تسع أوجه إِمَام وَملك وَرَئِيس وعالم وَأمن ظَاهر وَعدل ووالد وَزوج وَامْرَأَة مِثَال ذَلِك حسن رَأْي فِي مَنَامه كَانَ الشَّمْس تَجِد لَهُ فَإِن السُّلْطَان يمِيل إِلَيْهِ ويخضع لَهُ أَو لحد من الَّذين سميناهم