أن توفي ليلة عيد الفطر، سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة (?).
وكان كريما أيدا ذا هيبة (?).
وفي أيامه خرج المصريون، ولم ينفذ العساكر إليهم لشغله بالديلم، فملكوا البلاد والشام إلى زمن المستنصر المصري، فاسترجعت البلاد في أيامه (?).
وبويع القادر أبو العباس أحمد بن المقتدر، وكان عابدا زاهدا يصحب العلماء، ولا يدخر شيئا، مكرما للحديث وأهله، ملأ الدنيا بالعدل والأمان (?).