وعظم أمر الديالمة، وتفاقم، وكبر قدرها وتعاظم، وذلك باستناد الباطنية إليهم، والزنادقة وغيرهم، حتى خرج إليهم يمين الدولة محمود بن سبكتكين، فأمكنه الله تعالى من رقابهم، واستولى على مدنهم وشعابهم، وصلب من الباطنية والمعتزلة والزنادقة كثيرا، وحرّقت كتبهم (?).
وفي أيامه فتحت السند (?).
وتوفي في حادي عشر ذي القعدة، سنة اثنتين-وقيل: ثلاث- وعشرين وأربعمائة (?).