وأعيد الحجر الأسود إلى موضعه في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين، بعد مكثه عند القرامطة اثنتين وعشرين سنة إلا شهرا (?).

ثم فلج، فخلع نفسه طائعا لابنه الطائع، وتوفي يوم الإثنين لثمان بقين من المحرم، سنة أربع وستين وثلثمائة (?).

[الطائع لله]:

وبويع ابنه الطائع أبو بكر عبد الكريم، في ذي القعدة سنة ثلاث وستين، فأقام سبع عشرة سنة، وتسعة أشهر، وستة أيام (?).

وخلع سنة إحدى وثمانين وثلثمائة، وأقام معتقلا فقيرا ذليلا، إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015