إمرة الوليد بن عبد الملك .
ثم بناه المهدي في سنة ستين ومائة .
ثم زاد فيه المأمون وأتقن بنيانه في سنة اثنتين ومائتين .
قال السهيلي: وهو على حاله إلى الآن .
وهلك في تلك الأيام أبو أمامة أسعد بن زرارة بالذّبحة -وسيأتي عن ابن الجزار خلافه-وكلثوم بن الهدم .