أحداث ما بعد الهجرة

[اتخاذ المنبر وحنين الجذع]:

وكان عليه الصلاة والسلام يخطب إلى جذع في المسجد، فلما اتخذ المنبر [من طرفاء الغابة] (?) ثلاث درجات، بينه وبين الحائط ممر الشاة، خار عند ذلك الجذع كالبقرة أو الناقة، فنزل عليه الصلاة والسلام واحتضنه حتى سكن، وقال: «لو لم ألتزمه لحنّ إلى يوم القيامة» (?).

فلما كان أيام معاوية، جعل المنبر ست درجات، وحوّله عن مكانه، فكسفت الشمس يومئذ (?).

[وباء المدينة]:

وكانت المدينة أول قدومه أوبأ أرض الله تعالى بالحمّى، فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم، فدعا بنقل ذلك الوباء إلى مهيعة، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015