فلما رأت ذلك قريش، اجتمعوا ومعهم إبليس-لعنه الله (?) -في صورة شيخ نجدي (?) في دار الندوة، يتشاورون فيما يصنعون في أمره عليه الصلاة والسلام حين خافوه، فأجمعوا على قتله.
فأتاه جبريل، فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك (?).
فأمر عليا فنام مكانه، وغطي ببرد أخضر (?)، فكان أول من شرى نفسه، وفي ذلك يقول:
وقيت بنفسي خير من وطىء الحصا … ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به … فنجّاه ذو الطّول الإله من المكر (?)