الحرمين ثم رجعوا إلى بلادهم فبلغوا ما فهموه عملا بقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} 1 وقد عملوا بالقليل الذي علموه زادنا الله وإياهم من العلم النافع.
ثانيا: الدعاة التابعون لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الذين تعرفون عنهم الكثير ولست بحاجة إلى التعريف بهم.
ثالثا: وفود الجامعة الإسلامية ووفود إدارات البحوث العلمية التي تكررت زيارتها للمنطقة وقاموا بما أمكن لهم من التوعية والتوجيه والتعليم بواسطة المحاضرات والندوات العلمية، والأمسيات الدينية، والاتصالات الرسمية وغير الرسمية.
رابعا: زيارة بعض الشخصيات السعودية الذين زاروا بعض تلك الدول بدعوة من الجهات الرسمية كزيارة إمام المسجد النبوي، الشيخ عبد العزيز بن صالح الذي زار بعض تلك المناطق، ولزيارته أثر فعال في باب التوعية والتوجيه ومحاربة البدع وبعض مظاهر الوثنية.
خامسا: بعض حجاج القارة الذين تكررت زيارتهم للمملكة واستفادوا مما يسمعونه أثناء موسم الحج من المدرسين في الحرمين الشريفين وندوات التوعية. وقد يتأخر بعضهم بعد أداء فريضة الحج لغرض الازدياد من العلم والمعرفة برهة من الزمن حسب ظروف النظام.
هذه الجهات الخمس هي التي تعاونت في تطوير الدعوة في المنطقة. فيما نعلم وقد بارك الله في تعاونهم حتى وصلت الدعوة إلى