العمل الإسلامي في القارة لأنهم أحق بها وهم أهلها وأصحابها، ويستطيعون حل مشاكلها المزمنة سياسية أو اجتماعية تلك المشاكل التي خلفها الاستعمار الغربي وزاد من تعقيدها الاستعمار الشرقي الجديد في المنطقة الذي تمكن في أقطار من القارة على حين غفلة من أهلنا.
أيها الإخوة الجامعيون الفرصة سانحة إن أحسنتم استغلالها والاستفادة منها لأن الشعوب الأفريقية أقبلت على. الإسلام اليوم إقبالا لم نعلم له نظير في التاريخ وأوضح دليل وأقربه على ما ذكرت ما جاء في مؤتمر "نواكشوط" الذي انعقد في أول هذا الشهر الجاري جمادى الأولى، وبينما أنا أعد هذه المحاضرة وقعت في يدي جريدة المدينة المنورة العدد الصادر يوم الأربعاء السادس من هذا الشهر جمادى الأولى 1396هـ وهي تحمل العنوان الآتي: "المؤتمر الإفريقي الإسلامي يبحث نشر الإسلام في أفريقيا وفي الواقع إن العنوان راعني كثيرا فأخذني لأقرأ ما كتبه مراسل الجريدة وهذا نصه، "كانت القاعة الرئيسية التي تم تناولها في اليوم الأول للمؤتمر الأفريقي الإسلامي الذي افتتح في (نواكشوط) هي: "نشر الإسلام في أفريقيا، وتعميم اللغة العربية والوحدة والتضامن" هـ
ولعل المراد بالوحدة والتضامن الوحدة الإسلامية والتضامن الإسلامي، وهذه النقاط تصلح أن تكون ميادين لعمل الجامعيين لأنهم خير من يستغل مثل هذه الفرص والله ولي التوفيق.