ولهذا قالوا في العقائد: إنه يصلي الجمعة والعيد خلف كل إمام برا كان أو فاجرا.

فإن الصلاة في جماعة خير من صلاة الرجل وحده وإن كان الإمام فاسقا.

ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر فهو مبتدع عند الإمام أحمد (?) .

وهذه الأفكار منتشرة كثيرا في تراثنا الإسلامي، من ذلك ما قاله العالم الجليل الشيخ أحمد زروق الفاسي في قواعده: " حفظ النظام واجب، ومراعاة المصلحة العامة لازمة، فلذلك أجمعوا على تحريم الخروج عن الإمام بقول أو فعل حتى انجر إجماعهم على الصلاة خلف كل بر وفاجر من الولاة وغيرهم ما لم يكن فسقه في عين الصلاة " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015