قيل: اسمه جرير بن معدان، والحفشيش لقب، يكنى أبا الخير، قدم على النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ في وفد كندة، وهو الذي نازع الأشعث بن قيس في أرضه، وترافعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان عبدا وخادما للنّبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فوهبه لعمه العباس، فأعتقه العباس، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، هو جد إبراهيم بن عَبْد الله بن حنين.
وقد قيل: إنه مولى علي بن أبى طالب.
ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن عمر. وهو أبو أبي عمرو بن حماس، من أنفسهم، وله دار بالمدينة] [1] .
هكذا هو الحتات بتاءين منقوطتين باثنتين، قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في وفد تميم، منهم عطارد بن حاجب، والأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، والحتات بن يزيد، ونعيم بن زيد، فأسلم وأسلموا، ذكره ابن إسحاق وابن هشام وابن الكلبي، وقالوا: آخى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الحتات وبين معاوية بن أبي سفيان، فمات الحتات عند معاوية في خلافته، فورثه بتلك الأخوة، فقال الفرزدق في ذلك لمعاوية [4] :