رَوَى النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عن عبد الله ابن عَبَّاسٍ أَنَّ الْغُمَيْصَاءَ- أَوِ الرُّمَيْصَاءَ- أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو زَوْجَهَا، فَذَكَرَ حديث العسيلة
كانت مولاةً لامرأة من أهل المدينة، أسلمت هي ومولاتها عند قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة.
هي ريحانة بنت شمعون ابن زيد بْن خنافة [2] من بني قريظة. وقيل من بني النضير. والأكثر أنها من بني قريظة، ماتت قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقال: إن وفاتها كانت سنة عشر مرجعه من حجة الوداع.
هاجرت مَعَ زوجها إِلَى أرض الحبشة، وولدت له هناك مُوسَى وأخواته:
عائشة، وزينب، وفاطمة بني الحارث بْن خالد بْن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بْن مرة، ثم خرجوا من أرض الحبشة إِلَى المدينة، فلما وردوا ماء من مياه الطريق شربوا منه فلم يروحوا عنه حَتَّى توفيت ريطة وبنوها المذكورون إلا فاطمة بنت الحارث.
زوجة قدامة بْن مظعون. حديثها عن النبي