وفي هذه السنة- بعد موت أم حبيبة- ادعى معاوية زيادًا. وقيل: بل كَانَ ذلك قبل موت أم حبيبة والله أعلم.
وروي عَنْ علي بْن الحسين، قَالَ: قدمت منزلي فِي دار عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، فحفرنا فِي ناحية منه، فأخرجنا منه حجرًا فإذا فيه مكتوب: هَذَا قبر رملة بنت صخر، فأعدناه مكانه.
كانت من المهاجرات، هاجرت مَعَ زوجها عُثْمَان بْن عفان [1] . وفي ذلك تقول لَهَا هند بنت عتبة:
لحى الرحمن صابئة بوج ... ومكة [2] عند أطراف الحجون
تدين لمعشر قتلوا أباها ... أقتل أبيك جاءك باليقين
(3346) رملة بنت أبي عوف بن ضبيرة [3] بن سَعِيد بْن سعد بْن سهم.
هلك زوجها المطلب بن أزهر بن عبد عوف [4] بن عبيد بْن الحارث بْن زهرة بأرض الحبشة إذ كَانَ المطلب وزوجه رملة هاجرًا إِلَى أرض الحبشة، وولدت له هناك عَبْد اللَّهِ بْن المطلب، فكان يقال: إنه أول رجل ورث أباه فِي الإسلام، قاله ابْن إِسْحَاق. وقد جرى ذكر رملة هذه فِي باب المطلب من هَذَا الكتاب [5] .
جدة عاصم ابن عُمَرَ بْن قتادة، وهي أم حكيم [والد القعقاع بن حكيم [7]] ، روى عنها عاصم ابن عمر بن قتادة.