بنت اليمان، لأن إسناد حديثهما [1] واحد، وإنما هو على بن ثابت، عن الوازع ابن نافع، عَنْ أبي سلمة بالحديث الَّذِي ذكرنا [2] فِي اسم خولة بنت اليمان، وبالذي ذكرناها هنا إلا أن من دون عَلَى بْن ثابت يختلف فِي الحديثين.
وفي ذلك نظر.
روى عنها أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ قالت: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا خير فِي جماعة النساء إلا عند ميت، فإنهن إذا اجتمعن قلن وقلن.
جدة حفص بْن سَعِيد.
روى حديثها حفص هَذَا، عَنْ أمه، عنها فِي تفسير قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى. ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى. 93: 1- 3 وليس إسناد حديثها فِي ذلك مما يحتج به.
وهي خولة بنت الهذيل بْن هبيرة بن قبيصة بن الحارث ابن حبيب [3] حرفة [4] بْن ثعلبة بْن بكر بْن حبيب بْن عَمْرو بْن غنم بْن تغلب.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيمَا ذكر الجرجاني النسابة فهلكت فِي الطريق قبل وصولها إليه.
(3330) خيرة [5] بنت أبي حدرد، أم الدرداء
يأتي ذكرها فِي الكنى إن شاء الله تعالى.