سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الناس دثار، والأنصار شعار. فِي إسناد حديثها مقال.
تكنى أم محمد [2] وهي امرأة حمزة ابن عبد المطلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل:
إن ثامرا لقب لقيس بْن قهد، والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. خلف عليها بعد حمزة بْن عبد المطلب رجل من الأنصار من بني زريق. روى عَنْ خولة هذه عبيد أَبُو الوليد سنوطي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تذاكر هُوَ وحمزة بْن عبد المطلب الدنيا، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فِيهَا، ورب متخوض [3] فِي مال اللَّه له النار- يوم القيامة.
أرضعت إِبْرَاهِيم بْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قاله العدوي.
وقد ذكرها أَبُو عمر [5] فِي الكنى ولم يذكر لَهَا اسمًا.
قالت قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد. قَالَ: اغسلي ثوبك ثم صلي فيه. قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يبقى أثر الدم. قَالَ: لا يضرك. روى عنها أَبُو سلمة، وأخشى أن تكون خولة