وَرَوَى عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَوُهَيْبٌ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ وُهَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ: وَأَقْضَاهُمْ عَلِيٌّ.
وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَرْحَمُ النَّاسِ بِالنَّاسِ. أَوْ قَالَ:
أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلَى آخِرِهِ.
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: عَلِيٌّ أَقْضَى أُمَّتِي، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُهُمْ، وَأَبُو عُبْيَدَةَ أَمِينُهُمْ، ذَكَرَهُ الْحُلْوَانِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. وَرَوَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ: عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بن أصبغ، حدثنا أحمد ابن زُهَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ [1] عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِهَا أَبُو بَكْرٍ، وَأَقْوَاهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدٌ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجراح، وأبو هريرة وعاء