قَالَ بعضهم: هُوَ يعلى بْن مرة روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا واحدًا فيه فضيلة للحسنين [1] رضي اللَّه عنهما.
شامي، حديثه عند ابْن لهيعة. قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جبير بْن نفير يحدث عَنْ يعيش بْن طخفة الغفاري أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتي بناقة فَقَالَ: من يحلبها؟ فقام رجل فَقَالَ: أنا. فَقَالَ:
مَا اسمك؟ قَالَ: مرة. قَالَ: اقعد، ثم قام آخر فَقَالَ: مَا اسمك؟ فَقَالَ:
جمرة. قَالَ: اقعد. قَالَ يعيش: ثم قمت، فَقَالَ: مَا اسمك؟ قلت: يعيش.
قَالَ: احلب.
وقد تقدم ذكره فِي الذال فِي الأذواء [2] ، حديثه عند ابْن أبي ليلى، عَنْ أخيه عِيسَى، عَنْ أبيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى، عَنْ يعيش الجهني فِي الوضوء من لحوم الإبل
ويقال ابْن الوذيم [4] بْن ثعلبة بْن عوف بْن حارثة بْن عامر بْن يام بْن عنس ابْن مالك بْن [5] أدد بْن زيد العنسي المذحجي، حليف لبني مخزوم. ومنهم من يقول: ياسر بْن مالك فيسقط عامرًا. ويقول أَيْضًا: عامر بْن عنس فيسقط يامًا. والصحيح مَا ذكرناه إن شاء اللَّه تعالى. يكنى أبا عمار [6] بابنه عمار [6] ابْن ياسر. كَانَ قد قدم من اليمن. وحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي، وزوّجه