مخرج حديثه عَنْ أهل المدينة بمثل حديث أبي هريرة فِي كفارة مَا يكون فِي المجلس من اللغط.
حجم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعطاه أجره صاعًا من تمر، وأمر أهله أن يخففوا عَنْ خراجه
أسلم يوم الفتح وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولا أعلم له رواية.
قَالَ العدوي: هُوَ الَّذِي كتب المصاحف لعمر بْن الخطاب
(2591) نافع بْن عتبة بْن أبي وقاص.
واسم أبي وقاص مالك بْن وهب [2] القرشي الزهري، ابْن أخي سعد بْن أبي وقاص وأخو هاشم المرقال. كان قد شهد أحدًا مَعَ أبيه كافرًا. وعتبة أبوه هُوَ الَّذِي كسر رباعية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد. ومات عتبة كافرًا قبل الفتح، وأوصى إِلَى سعد أخيه، ثم أسلم نافع يوم فتح مكة. روى عنه جابر بْن سمرة.
له صحبة ورواية.
استعمله عُمَر بْن الْخَطَّابِ عَلَى مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إِلَى عمر واستخلف مولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، فَقَالَ له عمر: استخلفت عَلَى آل اللَّه مولاك فعزله، وولى خالد بْن العاص بْن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.
وقد قيل: إن نافع بْن عبد الحارث أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وغيره. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء.