هو أخو أنس [1] بْن فضالة، بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عينًا إِلَى المشركين فِي حين إقبالهم إِلَى أحد، وقد ذكرنا الخبر بذلك فِي باب أخيه أنس لأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثهما معًا يتجسسان له خبر قريش حين قصدوا لأحد، وشهدا معه جميعا أحدا
رجل من الصحابة لا أعرف له نسبًا. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الحارث. حديثه عند زيد بْن أبي أنيسة. عَنْ عَمْرو بْن مرة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن الحارث، عَنْ رجل من الصحابة يقال له ميثم، قَالَ: بلغني أن الملك يغدو برايته مَعَ أول من يغدو إلى الجمعة.
له صحبة، نزل البصرة. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، متى كنت نبيًا؟ قَالَ: كنت نبيًا وآدم بين الروح والجسد، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن شقيق العقيلي [3] .
رجل من أهل اليمن، نزل البصرة، يكنى أبا الْمُغِيرَة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: قوام أمتي بشرارها. ليس إسناد حديثه بالقائم، وقد أنكر بعضهم أن تكون له صحبة.
والد الحكم بْن ميناء، هُوَ مولى لأبي عامر الراهب، شهد تبوك مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذلك مصعب الزبيري. وابنه الحكم ابن ميناء يروي عَنِ ابْن عمر وأبي هريرة.