كذا ذكره [1] العقيلي بكسر العين عَنْ هِشَام ابن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي، قَالَ: وفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ شيخ كبير، ومعه ابْن لَهُ يقال لَهُ بشر، والفجيع بْن عَبْد اللَّهِ بْن حندج بْن البكاء، والأشج- وَهُوَ عبد عَمْرو بْن كَعْب بْن عبادة، فَقَالَ مُعَاوِيَة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا نبي الله، بأبي أنت وأمي! امسح وجه ابني. فمسح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأعطاه أعنزا سبعا عفرا وبرك عَلَيْهِ. حديثه عِنْدَ الْجَعْد بْن عَبْد اللَّهِ بْن ماعز بْن مجالد بْن ثور بْن عبادة بْن البكاء. ذكره ابْن الكلبي عَنْ أَبِي مسكين مولى أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ الْجَعْد، قَالَ الْجَعْد: فالسنة [2] ربما أصابت بني البكاء ولم تصبهم، وكتب للفجيع كتابا فهو عندهم.
قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أستأذنه فِي الجهاد، قَالَ: لك أم؟ قلت: نعم. قَالَ: فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها. رَوَى عَنْهُ طَلْحَة بْن يَزِيد بْن ركانة، وقد رَوَى أن هَذَا الحديث لجاهمة أَبِيهِ، رواه عَنْهُ ابنه مُعَاوِيَة بْن جاهمة. ونسبه بعضهم فَقَالَ: مُعَاوِيَة بن جاهمة ابن الْعَبَّاس بْن مرداس السُّلَمِيّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن طَلْحَة وعكرمة بْن روح- مجهول.
ابن مُعَاوِيَة بْن جَعْفَر بْن أُسَامَة بْن سَعْد بْن أشرس بْن شبيب بْن السكون السكوني.