كان أيضا من السبعين الذين هاجروا من بني عدي، واستشهد يَوْم مؤتة فيما زعم ابْن الكلبي وحده، وَهُوَ ابْن عم الَّذِي قبله [1] . قال العدوي: لم يذكر ذَلِكَ غير ابْن الكلبي. وقال الزُّبَيْر:
قتل مَسْعُود بْن سويد يَوْم مؤتة شهيدا وليس لَهُ عقب.
يزعم أهله وولده أن لَهُ صحبة.
روى الحديث عَنْهُ جماعة من ولده.
هكذا قَالَ مُوسَى بْن عقبة، وَأَبُو معشر، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَارَة الأَنْصَارِيّ. وقال الْوَاقِدِيّ: مَسْعُود بْن عبد مَسْعُود.
وقال ابْن إِسْحَاق: مَسْعُود بْن سَعْد، وكلهم ينتسب [3] فِي الأوس. قال ابْن إِسْحَاق: مَسْعُود بْن سَعْد بْن عَامِر بْن عدي بْن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن خَالِد [4] بْن الأوس. شهد بدرا، وقتل يَوْم خيبر شهيدا.
قَالَ الطبري: شهد أحدا هُوَ وابنه نيار بْن مَسْعُود مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَهُ صحبة. قتل فِي غزوة أَبِي سَلَمَة بْن عبد الأسد إِلَى ماء من مياه بني أَسَد من ناحية نجد.
رَوَى عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم