صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قام فِي الجنائز، ثُمَّ جلس بعد. روى عَنْهُ نَافِع بْن جُبَيْر بْن مطعم، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر، وأبو الزناد.
شهد بدرا وأحدا وقتل يَوْم بئر معونة شهيدا فِي قول مُحَمَّد بْن عُمَر. وأما عَبْد الله بن محمد بن عمارة فإنه قال: قتل يَوْم خيبر [شهيدا] [3] .
ويقال مَسْعُود بْن رَبِيعَة بْن عَمْرو بْن سعد ابن عبد العزى القاري، يكنى أَبَا عُمَيْر، من القارة، وهم الهون بن خزيمة ابن مدركة. أسلم قديما بمكة قبل دخول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عُبَيْد بْن التيهان. شهد بدرا وَهُوَ أحد حلفاء بني زهرة. قال مُوسَى بْن عقبة، وَابْن إِسْحَاق: مَسْعُود بْن رَبِيعَة. وقال أبو معشر والواقدي: مسعود ابن الربيع.
مات سنة ثلاثين، وقد زاد سنه على الستين، يكنى أَبَا عُمَيْر.
كان قائد أشجع يَوْم الأحزاب مع المشركين، ثُمَّ أسلم فحسن إسلامه، ذكر ذَلِكَ أَبُو جَعْفَر الطبري.
قال الْوَاقِدِيّ: شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة شهيدا.
حليف لبني غنم بْن سَلَمَة من الأنصار، شهد أحدا، وقتل يَوْم اليمامة شهيدا.