ابْن عبد الأعلم فِيهِ وفي أخيه الأَنْصَارِيّ الأشهلي، قتل يَوْم اليمامة شهيدا، وَكَانَ قد شهد أحدا، وما بعدها من المشاهد. هو أخو مالك بن أوس.
قالت قَالَ قلت: يَا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قَالَ: الماء والملح. قال أَبُو عُمَر: زيادة الملح فِي هَذَا الحديث غير محفوظة.
لَهُ صحبة.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سِيرِين وابنه أشعث ابن عُمَيْر، ليست لَهُ صحبة، وحديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل عِنْدَ أكثرهم، ومنهم من يصحح صحبته، وقد تقدم.
وكان مُوسَى بْن عقبة يقول: عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة بن الحارث بن حرام، شهد العقبة، وبدرا، وأحدا فِي قول جميعهم.
ويقال ابْن خماشة الأَنْصَارِيّ الخطمي.
هو جد أَبِي جَعْفَر الخطمي، يقال: إنه ممن بايع تحت الشجرة. وينسبونه عُمَيْر بْن حَبِيب بْن خماشة أو حباشة بْن جويبر بْن غيان [2] بْن عَامِر بْن خطمة [من الأنصار] [3] ، رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.