فقلت لَهُ: أعددت للبعث وَالَّذِي ... أراد بِهِ أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وَهَذَا [1] الَّذِي أعددت لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فَقَالَ لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يَا فرزدق ترشد
(1972) عمير، مولى آبي اللحم،
قد تقدم [2] ذكر مولاه آبي اللحم الغفاري، شهد عُمَيْر مولى آبي اللحم مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح خيبر.
وسمع منه وحفظ. وَرَوَى عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بن زيد بن مهاجر ابن قُنْفُدٍ [3] ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، إِلا أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي نُعَيْمٍ [4] ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ قَالَ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ وَعِنْدَهُ الْمَغَانِمُ، وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِنِي. فَقَالَ: تَقَلَّدِ السَّيْفَ، فَتَقَلَّدْتُهُ، فَوَقَعَ فِي الأَرْضِ، فَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ.
شامي، رَوَى عَنْهُ جُبَيْر بْن نُفَيْر- مرفوعا- فِي الكذب أَنَّهُ خيانة.
ويقال