مُخْلَصَة فَإِذَا أَخَّرَ فِعْل ذَلِكَ حَتَّى حَضَرَهُ الْمَوْت كَانَ اِسْتِيثَارًا دُون الْوَرَثَة وَتَقْدِيمًا لِنَفْسِهِ فِي وَقْت لَا يَنْتَفِع بِهِ فِي دُنْيَاهُ فَيَنْقُص حَظّه.قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي فَتْح الْقَدِير: وَالْحَدِيث صَحَّحَهُ الْحَاكِم وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيّ. وَقَالَ اِبْن حَجَر: إِسْنَاده حَسَن، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِزِيَادَةِ الصَّدَقَة، فَقَالَ " مَثَل الَّذِي يَتَصَدَّق عِنْد مَوْته أَوْ يُعْتِق كَاَلَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ " اِنْتَهَى.قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح
ــــــــــــــــ