ج- أنه لو صح ما احتج به هذا النصراني من كون القرآن عربياً والنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم العربية فهو مرسل إلى العرب، لكان النصارى كلهم مخطئين في اتباع أحكام التوراة، فإنها نزلت بغير لسانهم، وكذلك القبط والحبشة ما علموا التوراة والإنجيل إلا كما يعلم الروم اللسان العربي بطريق التعليم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015