- الدعوة إلى الإيمان بنبوّة المسيح عليه السلام من خلال بيان معتقد المسلمين فيه على الإجمال، فما كتب أحد من علماء عصر الحروب الصليبية في مناقشة النصارى إلا ووضح معتقد المسلمين في المسيح صلى الله عليه وسلم، ونعي على النصارى ضلالهم في ذلك قال ابن الجوزي عند قوله تعالى: "ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقه" (المائدة، الآية: 75) فيه رد على اليهود في تكذيبهم رسالته وعلى النصارى في ادعائهم إلهيته والمعنى: أنه ليس بإله وإنما حكمه حكمم من سبق من الرسل (?).
وقال البغوي: أي ليس بإله بل هو كالرسل الذين مضوا لم يكونوا آلهة (?).