قال: آليت1ن ألطم سيّد العرب من بني تميم.
قال: فبرّ بيمينك، فما أنا بسيدها، سيدها حارثة ابن قدامة.
فذهب الرجل فلطم حارثة، فقام إليه حارثة بالسيف فقطع يمينه.
فبلغ ذلك الأحنف، فقال: أنا والله قطعتها.
قال الأصمعي: بلغني أن رجلا قال لآخر: والله لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا.
فقال الآخر: لكنك إن قلت عشرا لم تسمع واحدة!.
وشتم رجل الحسن، وأربى عليه، فقال له: أما أنت فما أبقيت شيئا، وما يعلم الله أكثر.
وقال الشافعي رحمه الله:
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ... وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ... لمكّنتها من كل نذل تحاربه