غلوائه، أو يوجهه الوجهة الصحيحة التي تقوم سلوكه، فتحبّبه في الجميل، وتنفره من القبيح.
قال علي بن عبد الرحمن بن هذيل: وليس يكمل أدب المرء حتى يعرف المثل السائر، والبيت النادر، وما يحكى عن أهل العصور من الأخبار العجيبة، وما وقع لهم من الألفاظ البليغة، والمعاني الغريبة؛ ففي ذلك العلم بالأمور، والعقل المكتسب، والأدب الصادر عن ذي المروءة والحسب.
وهذا عند العرب رصيد ضخم من الأمثال لا يحويه كتاب، ولا يستوفيه مصنف.
ومن الكتب المؤلفة في هذا الشأن ما يلي:
1- كتاب الأمثال لأبي عبيد.
2- مجمع الأمثال للميداني.
3- المستقصى من أمثال العرب للزمخشري.
هذا ما تيسر جمعه وتقييده من الأسباب والأمور المعينة على اكتساب حسن الخلق، والله المسؤول أن يهدينا لأرشد أمرنا، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.