مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} (?). مما يوحي أنهم شاهدوا إفساداً في الأرض وسفك دماء من قبل، وقد يكون هذا هو التفسير لرؤية نماذج قديمة لأنواع من الإنسان غير إنساننا الحالي، وذكر الغراب في قصة ابني آدم هابيل وقابيل تحتمل أن يكون وجود الغراب سابقاً على وجود آدم عليه السلام وفي حديث عند مسلم وأحمد (?) " ... وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة ... "، وهذا يدل على أن خلق الدواب سبق خلق آدم عليه السلام وإنما اضطررنا للتعرض لهذه المعاني ملاحظين معارف عصرنا لتكون هذه المعارف نقاط علام للباحث وحججاً بيد الدارس المختص، ورداً على أنواع من المختصين قد يثيرون تساؤلات. ولننتقل إلى عرض بعض نصوص السنة التي لها علاقة بالخلق: